01

اكتشافات جديدة ربما توضح سر كائن الهوبيت الشبيه بالبشر

وجدت آثار رجح العلماء بأنها تعود إلى الجد البالغ من العمر 700000 لشبيه الإنسان البدائي الصغير المعروف باسم الهوبيت .
وتشير أكثرها إلى أنه أول البشر البدائيين من الحجم العادي الذي وطئت قدماه جزيرة فلوريس الإندونيسية
كما كانت هناك بقايا شخص بالغ واحد على الأقل و اثنين من الأطفال، جميعهم من الأحجام الصغيرة مثل ذريتهم.

الهوبيت هو اسم أطلق على مخلوق يشبه كثيرا الإنسان باعتقادهم، وذلك حسب الحفريات التي ظهرت على مر العصور
فكما يظهر أنه كان يعيش في الكهوف و يمتلك أدوات مشابهة لما يستخدمها الإنسان للحياة، هل هو حقا إنسان ولكن صغير الحجم؟
أو مخلوق آخر شبيه بالإنسان؟ على كل حال تمت تسميته بالهوبيت و لكن فيما عدا الاسم هناك جدل و اختلاف مستمر حوله حتى الآن

علماء اليوم استخدموا أحدث التقنيات ليتم اكتشاف ما لم يعرفه العلماء السابقون من قبلهم نظرا للإمكانيات المحدودة حينها
فقبل 12 عاما في كهف على فلوريس تم العثور على بعض الآثار التي يتراوح عمرها بين 50 – 60 ألف عام،
و في رحلة اكتشاف جديدة استخرج فريق الحفريات من نهر قديم آثارا يعود تاريخها إلى 700،000 سنة في موقع اسمه مينجي ماتا .
و قال قائد الفريق الدكتور جيرت فان دن بيرغ من مركز جامعة ولونغونغ للعلوم الأثرية: الجميع تفاجأ بصغر حجم فك ما يعتبر بأنه لمخلوق بالغ.
كنا نتوقع أن نجد شيئا أكبر من ما وجدناه ، و هو أمر أقرب إلى حجم السكان، الإنسان المنتصب ، و لكن تبين أنها كانت صغيرة جداً.
إن التطور يبدو سريع جداً و لكن ليست لدينا أمثلة على إنسان أو حيوان رئيس (متقلص) في الجزر الأخرى لمقارنته بها .

هذه النظرية تقول :  أن هومو انكمش من قلة الموارد على تلك الجزيرة ، و لكن الاستفهام هو كيف وصل إلى هناك؟
كانت الحياة بدائية جدا حينها لبناء القوارب ، و فكرة السباحة من جاوة إلى فلوريس مستبعدة تماما،
هناك احتمال واحد للإجابة اتفق عليه الباحثون، إنه المد الذي جرفهم أو جرف جثثهم إلى هناك !

بقلم: بلاب غوش – مراسل علم

BBC@

Trackback from your site.